نفذت وحدات من الجيش السوري قصفاً مدفعياً على مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة لفصائل “أنصار التوحيد وهيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) في ريفي إدلب وحماة.
ووفقاً لمصدر ميداني غير رسمي، ونقلاً عن وسائل إعلام محلية فأن ضربات الجيش السوري طالت أهدافاً تابع للمجموعات المسلحة تم رصدها جميعاً من خلال التحليق المتواصل لطيران الاستطلاع الروسي في اجواء منطقة خفض التصعيد.
المصدر أكد أن ضربات الجيش تركزت أيضاً على خطوط الدفاع الأمامية للمسلحين في كل من محاور بلدة الفطيرة سفوهن البارة كنصفرة وحرش بنين في جبل الزاوية جنوب شرق إدلب ومعارة النعسان ومعارة عليا شرق وشمال شرق إدلب ومحيط جسر الشغور غرب ادلب، حيث أسفرت هذه الاستهدافات المكثفة عن مقتل وإصابة ما لايقل عن ١٢ مسلحاً بعضهم قياديون في صفوف النصرة عرف منهم المدعو” أبو مروان الحمصي” وهو قيادي فيما يعرف بلواء حمزة بن عبد المطلب التابع لميليشيا هيئة تحرير الشام.
في حين أسفرت الضربات عن تدمير عتاد عسكري ومصفحة ومدفع رشاش ومنصتي إطلاق قذائف وعدة دراجات نارية كان يستخدمها المسلحون في تنقلاتهم بمنطقة جبل الزاوية
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش السوري واصلت رصدها لخطوط التماس في منطقة جبل الزاوية لمنع أي محاولة خرق أو اعتداء قد تقوم بها المجموعات المسلحة والمنتشرة حتى اليوم في منطقة خفض التصعيد بحماة وادلب.