الجيش السوري ينفذ عدة عمليات بالطائرات المسيرة وقوات الاحتلال التركي تقصف ريف منبج
نفذ الجيش العربي السوري هجمات بطائراته الانتحارية المسيّرة على مواقع وتحشدات إرهابيي “النصرة” قرب بلدة آفس الواقعة على بعد ٣ كيلو مترات إلى الشمال الشرقي من مدينة سراقب شرق إدلب، واستطاع قتل ٦ إرهابيين من “النصرة”، بينهم جنسيات غير سورية، وذلك نقلاً جريدة الوطن المحلية.
وفي السياق، أكدت مصادر إعلامية معارضة مقتل متزعم كتيبة ما تسمى “القوات الخاصة” في لواء “عثمان بن عفان” التابع لـ “النصرة”، متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تابعة للجيش العربي السوري على محور الكبينة بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت مسيّرات الجيش العربي السوري الانتحارية خلقت واقعاً ميدانياً صعباً جداً لإرهابيي “خفض التصعيد” بعد نجاحها منذ مطلع العام الجاري باصطياد متزعميهم وقطع خطوط الإمداد في المناطق ذات التضاريس الجبلية والمؤدية إلى الخطوط الأمامية للإرهابيين، كما في جبل الزاوية وسهل الغاب غرب حماة وريف حلب الغربي كذلك الخطوط الخلفية في عمق مناطق هيمنتهم.
كما دكت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، مواقع الإرهابيين في محور الفطيرة ومحيط كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي البادية الشرقية، أغار الطيران الحربي السوري والروسي المشترك لليوم الثاني على التوالي في هذا الأسبوع، على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي بعمق البادية.
وبيَّنَ مصدر ميداني لصحيفة الوطن المحلية، بأن الغارات طالت مخابئ محصنة للدواعش بعد أن مسحها طيران الاستطلاع، في باديتي الرقة ودير الزور، وحققت فيها إصابات دقيقة.
من جهة ثانية، قصفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة قرية الجات بريف منبج شرقي حلب، ضمن مناطق سيطرة ميليشيات “منبج العسكري” التابعة لميليشيا “قسد”، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
واستهدفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها أول من أمس، بالمدفعية الثقيلة قرية التوخار بريف منبج شرق حلب.