أخبار البلد

التسعيرة على “هوى صاحب المركب” وأهالي من جزيرة أرواد يصفون قرار الرفع “بالغبن”

بعد رفع الدعم عن قوارب الصيد والنقل

اشتكى العديد من أهالي جزيرة أرواد من ارتفاع تسعيرة قوارب نقل الركاب بين الجزيرة ومدينة طرطوس، والتي زادت بشكل كبير بعد قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع الدعم عن قوارب الصيد والنقل.

الأهالي عبروا عن استغرابهم لعدم معاملة قوارب نقل الركاب أسوة بوسائل النقل الجماعية “باصات، سرافيس”، والتي ما زالت تحصل على المازوت المدعوم.

وشرح الأهالي شكواهم خلال تصريحات صحفية، حيث وصفوا ما تعرضوا له “بالغبن” ابعد رفع الدعم عن قوارب النقل الجماعي، على اعتبار أنهم المتضرر الأول من ذلك، فهي الوسيلة الوحيدة بين أرواد وطرطوس، والكثير من سكان الجزيرة مضطرون للذهاب إلى مدينة طرطوس يومياً بسبب الوظيفة أو لإنجاز اشغالهم.

ولفتوا إلى أنه بعد صدور قرار رفع الدعم والذي أصبح بموجبه 11880 ليرة، رفع أصحاب القوارب التسعيرة إلى الضعف، حيث يتقاضى البعض من 5 إلى 6 آلاف ل.س للتوصيلة، فيما التسعيرة “النظامية” 3 آلاف ليرة

وأضافوا قولهم: “الأسوأ من ذلك أنه في الأيام الباردة التي ترتفع فيها الأمواج، تقلّ الحركة وينخفض عدد الركاب، ما يؤدي إلى تضاعف التسعيرة، منوهين بأن صاحب القارب يتقاضى 225 ألف ليرة على الرحلة حتى لا يعمل بخسارة، وهناك أيام لا يوجد على متن القارب أكثر من 10 ركاب ما يجعلنا نضطر لتقاسم المبلغ فيما بيننا.”

وطالب الأهالي بلدية جزيرة أرواد والجهات المعنية بضبط عمل القوارب، وإصدار تسعيرة موحدة يتم العمل بموجبها وعدم السماح لصاحب كل قارب بالتسعير” على هواه”، مبينين أنهم (كموظفين أو أصحاب محال أو طلاب أو …) الذين يستخدمون القارب كوسيلة نقل يومية، يدفعون أكثر من راتبهم أو مصروفهم لقاء أجور نقل من وإلى الجزيرة، وبذلك يكونون الأكثر تضرراً في المحصلة، وذلك بحسب ما نقلته جريدة تشرين.

بدوره، أكد رئيس لجنة النقل في جزيرة أرواد “خالد كاخية” وجود 80 قارباً للنقل بين جزيرة أرواد ومدينة طرطوس، كانت تحصل على المازوت المدعوم أسوة بوسائط النقل الجماعي.

وبيّن “كاخية” خلال تصريحاته الصحفية، أنهم تقدّموا بطلب إلى محافظ طرطوس حتى يعودوا إلى الدعم باعتبارهم أصحاب وسائل نقل جماعي، أسوة بالسرافيس ووسائط النقل العامة، لكنه عاد الرد بالرفض من دون توضيح الأسباب على حدِّ قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى