التسرب المدرسي في مرحلة التعليم الإلزامي بلغ 22 % العام الماضي
"حماد" يشير إلى سعي "التربية" للحد من انتشار الظاهرة
أعلنت وزارة التربية أن نسبة التسرب المدرسي في مرحلة التعليم الإلزامي، وصلت العام الماضي إلى 22 بالمئة من إجمالي عدد التلاميذ، بزيادة نحو 50 في المئة عن العام الذي سبقه، حيث بلغت نسبة التسرب آنذاك، حسب الأرقام الرسمية 12 بالمئة.
وسعياً للحد من التسرب، عملت الوزارة منذ العام المنصرم على اتخاذ عدد من الإجراءات، منها اختصار كل سنتين بسنة واحدة وتقديم سلة غذائية شهرية بنحو 75 ألف ليرة وذلك بهدف إعادة نحو مليون متسرب إلى مقاعد الدراسة، لكنها في الواقع لم تستطع إعادة سوى 160 ألف تلميذ، وبينما قدر عدد المتسربين من المدارس خلال فترة الحرب بأكثر من مليون ومئة ألف متسرب.
بدوره، أشار مدير التخطيط في الوزارة “عبد الحكيم حماد” إلى أن التربية تسعى جاهدة لتحديد حجم هذه الظاهرة، إلا أن الأزمات زادت من حدة ظاهرة التسرب وذلك سبب خروج الكثيرين من المناطق غير الآمنة، حيث بلغ عدد الطلاب المستهدفين للعام الدراسي السابق 52688 طالباً لـ 2128 مدرسة، كما اتخذت العديد من الإجراءات والبرامج لعودة التلاميذ وتعويض الفاقد التعليمي.
وأكد “حماد” تطبيق قانون التعليم الإلزامي الذي يضمن توفير التعليم ومجانيته لكافة أطفال سورية من عمر 6-14 سنة، وقبول الطلاب الوافدين من داخل القطر دون أوراق رسمية، والتعميم على المدارس بعدم التشديد باللباس المدرسي حرصاً على الطلاب غير القادرين على شراء اللباس.
ولفت إلى التنسيق مع الجهات الحكومية لإعادة المدارس المتضررة إلى الخدمة وتزويد المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع إلى جانب تنفيذ حملات توعية للعودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسف وتقديم الحصص الغذائية.