أعلنت الأمانة السورية للتنمية وبالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بحلب، عن انتهاء أعمال ترميم مدخل القلعة بعد تعرضه للأضرار جراء الزلزال الذي أصاب المدينة في السادس من شباط الماضي.
وأعلن مدير برنامج الاستجابة القانونية الأولية في الأمانة السورية للتنمية بحلب المحامي بشار سكيف لوكالة “سانا”، عن انتهاء أعمال الترميم لمدخل قلعة حلب وفق بنود العقد والمخطط الزمني الذي استمر مدة 120 يوماً.
ولفت “سكيف” إلى أنه خلال أعمال الترميم لوحظت بعض البنود الإضافية ومن الضروري العمل عليها بشكل مميز لتكون الأعمال وفق المعايير العمرانية الواجب اتباعها لكون القلعة مدرجة على قائمة التراث الإنساني العالمي.
وأضاف “سكيف”، إن “بوصلة العمل هي المجتمع المحلي الذي دعا إلى ترميم القلعة التي تعد من أهم المواقع الأثرية”.
وأشار “سكيف”، إلى أن “الأعمال التي تنفذ هي مسؤولية وواجب كجزء من المجتمع السوري بالتشاركية مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، وتهدف لحماية الهوية الثقافية السورية، وصون عناصر التراث المادي واللامادي في المدينة القديمة”.