الاتحاد الأوروبي يدرس تخفيف العقوبات على سوريا في إطار دعم الاستقرار والتنمية
سيريالايف _أعلنت كايا كالاس، مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن وزراء خارجية التكتل يدرسون خارطة طريق لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا في عهد النظام البائد.
يأتي هذا القرار تمهيدًا لرفع العقوبات بشكل تدريجي، وفقًا لتصريحاتها قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ اليوم الإثنين.
وأوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق العقوبات المفروضة على قطاعات محددة مثل الطاقة والنقل والخدمات المصرفية لمدة عام واحد، بهدف دعم الاستقرار والتنمية في سوريا. ولفتت إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار دعم جهود إعادة بناء سوريا، مع التأكيد على ضرورة إحراز تقدم في العملية السياسية.
وفي السياق نفسه، أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعدًا لإعادة فرض العقوبات إذا لم يتم تحقيق تقدم ملموس في العملية السياسية في سوريا، وهو ما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بشروط محددة قبل اتخاذ أي خطوات إضافية.
هذا الإعلان جاء قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث كان جدول أعمال الاجتماع مليئًا بالتطورات المتعلقة بالشرق الأوسط.
وتشير التصريحات إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتحقيق توازن بين دعم جهود الاستقرار في سوريا مع الحفاظ على الضغط السياسي على النظام السوري لتحقيق إصلاحات ملموسة.
