سورية والعالم

الإدانات تتواصل.. عدة دول تدين اغتيــال القائد “شكر”

دانت وزارة الخارجية التونسية بشدة “العدوان الهمجي السافر للكيان المحتل على لبنان”، مؤكدة أنّ “الاعتداء على أمن لبنان وسيادته لن يخمد أصوات الحق والحرية بل ولن يزيد إلا في الإصرار على المقاومة”.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في ردع السياسات العدوانية الخطيرة للكيان المحتل.

كما دانت الاغتيال الإسرائيلي “الجبان” لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال تواجده في طهران، مشددة على أنّه تعدّ صارخ واعتداء سافر على سيادة الدول.

الخارجية التونسية جددت موقفها الثابت من الحق الفلسطيني ودعمها للفلسطينيين.

وأعرب رئيس تيار الحكمة في العراق، السيد عمار الحكيم، عن مشاركته الشعب اللبناني وقيادة وجمهور المقاومة الإسلامية الحزن والعزاء بارتقاء القائد شكر.

وأكد السيد الحكيم أنّ “هذه الانتهاكات أثبتت للعالم بأسره رغبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بتوسعة نيران الحرب في جميع الاتجاهات، لإشعال المنطقة والعالم بلهيبها المهدد لأمن واستقرار الشعوب، بلا أي وازع أو رادع”.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، دعا بدوره عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، المجتمع الدولي، إلى إدانة اغتيال القائد شكر بأشد العبارات.

ورأى كنعاني أنّ “إسرائيل” أضافت بهذا الانتهاك الجديد لسيادة لبنان والقوانين الدولية جريمةً أخرى إلى سجلها الأسود، مؤكداً أنّ هذه الجرائم ستزيد من كراهية العالم لـ”إسرائيل”، وأنّ جبهة المقاومة ستزداد قوة بشهادة أبطالها.

هذا وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 7، وتسجيل أكثر من 70 جريحاً، ومن بين الشهداء إلى جانب القائد شكر، المستشار الإيراني، ميلاد بيدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى