أخبار البلد

اقتصادي يقترح برنامج طوارئ لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي تمر بها سورية 

 

سيريالايف_قال الخبير الاقتصادي الدكتور “إبراهيم نافع قوشجي” أنه بعد سقوط النظام البائد ، الحكومة السورية الجديدة تواجه أزمة اقتصادية عميقة ومعقدة، تتمثل في إفلاس الخزينة العامة وفقدان الأرصدة المصرفية في مصرف سوريا المركزي.

 

وبين “قوشجي” أن هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج تراكم سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية، والفساد المالي للنظام البائد، بالإضافة إلى العقوبات الدولية المفروضة على سورية، وذلك في تصريح له لصحيفة الوطن السورية.

 

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أنه ينبغي للحكومة الحالية أن تتخذ عدة إجراءات لمعالجة الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه أغلبية السوريين وبشكل خاص أصحاب المداخيل المحدودة، ولإعادة الإيرادات لخزينة الدولة المفلسة أو شبه المفلسة.

 

مشيراً إلى أنه لمعالجة هذه الأزمة يجب على الحكومة الجديدة تبني استراتيجية شاملة تعتمد على إصلاحات هيكلية وسياسات اقتصادية مدروسة، ترسم خطة لتنمية الاقتصاد السوري بشكل كامل.

 

وبين الخبير الاقتصادي أنه لإعادة إيرادات الخزينة يجب القيام ببرنامج طوارئ اقتصادي يتكون من زيادة رواتب الموظفين مع تحسين الخدمات العامة مثل التعليم والصحة، وتعزيز حرية الأسواق للمحافظة على أسعار منافسة للسلع والخدمات، ما يعزز الثقة في الحكومة الجديدة، وبخطتها الاقتصادية.

 

وتابع : بالإضافة إلى ضرورة استرداد الأموال المنهوبة والمهربة ومصادرة أموال المافيا الفاسدة للنظام البائد وإعادتها لخزينة الدولة، والعمل على استعادة الأموال المجمدة في الخارج بسبب العقوبات، والتي يمكن أن تشكل مصدراً مهماً لتمويل إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تنشط قطاع الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى