استياء في الشارع الحلبي بعد قرار تحديد سعر ساعات تشغيل “الأمبير”

فرضت مديرية التجارة وحماية المستهلك في مدينة حلب تسعيرة جديدة لساعات وصل الأمبير، إذ أعلنت لجنة تحديد الأسعارعن مبلغ 775 ليرة سورية لكل ساعة تشغييل.

القرار أثار استياء الحلبيين على اعتبار أن هذا السعر مرتفع قياساً بقيمة الاستجرار الكهربائي والمقدر بحوالي واحد أمبير بالنسبة للسواد الأعظم للشعب الحلبي، وذلك وفقاً لما نقله مراسل “سيريالايف” في المدينة.

وبموجب حسبة بسيطة فإن كل واحد أمبير تبلغ قيمته أسبوعياً 54.250 ليرة عن عشر ساعات تشغيل، في المناطق التي تتوسط المدينة، وسيضطر المواطن لدفع مبلغ 217.000 ألف ليرة شهرياً.

المبلغ المقدر أعلاه سيكون كما هو إذا التزم أصحاب المولدات بتسعيرة وزارة التجارة الداخلية ، حيث شملت الزيادة في سعر الأمبير قبل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية الأخيرة حتى، وذلك وفقاً لمراسلنا في حلب.

ويتخوف المواطن الحلبي من أن يصيب سعر “ألأمبير” ارتفاعاً آخراً لا يقدر على دفعه، حيث باتت الأمبيرات حاجة ضروية لمنازل الحلبيين في ظل قلة ساعات تشغيل التيار الكهربائي، وارتفاع درجات الحرارة، رغم أن الامبير الواحد لا يشغّل سوى “تلفزيون صغير وبعض الإنارة ومروحة” فحسب.

وجاء رفع سعر الاشتراك في خدمة الأمبيرات بعد رفع سعر المازوت الحر من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أخيراً للقطاع الصناعي والقطاعات الأخرى بـ١١٥٥٠ ليرة لليتر الواحد، الأمر الذي أعطى ذرائع لأصحاب مولدات الأمبير لفرض التسعيرات التي تناسب أهواءهم وطمعهم، ودفع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب إلى تحديد التعرفة، التي تعتقد أنها منصفة ومناسبة، وذلك وفقاً لما نقلته جريدة الوطن المحلية.