ارتفعت حصيلة شهداء القطاع بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوم أمس إلى 8306 أغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المستشفيات ومحيطها واستهداف سيارات الإسعاف، وذلك بالتزامن مع تأكيدات بأن أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات، ألقيت على القطاع حتى الآن، حيث بلغت القوة التدميرية لمجموع المتفجرات الملقاة أكثر من تلك التي سببتها القنبلة التي ألقتها أميركا على مدينة ناغازاكي اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة “أشرف القدرة” قال “إن الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهدف 25 سيارة إسعاف”، مشيراً إلى أن الاحتلال عمد إلى شلّ حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى، مشيراً إلى توثيق استشهاد 124 عنصراً من الكادر صحي.
وأكد “القدرة” أن الاحتلال عمد إلى انهيار المنظومة الصحية وشل خدمات المستشفيات وسيارات الإسعاف، مطالباً الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية، مؤكداً أن الاحتلال يواصل استهداف المنازل والطرق الرئيسة ومراكز قريبة من محطة الطاقة والمساجد.
وفي سياق متصل، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أن الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية من كيان الاحتلال الصهيوني يزداد سوءاً، وأن ما تم إدخاله من مساعدات إنسانية إغاثية لا يتساوى مع ضخامة الاحتياجات.
من جانبه، اعتبر مارتن غريفيث وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الوضع في غزة وصل إلى أخطر مستوياته على الإطلاق، وذلك بالتزامن مع وصول 60 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني عبر منفذ رفح.