إصابة 6 مدنيين بعد استهداف موكب رسمي في ريف درعا
أُصيب 6 مواطنين بجروح إثر تعرُّض موكب محافظ درعا لؤي خريطة، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، وعدد من المسؤولين الآخرين، لانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية أثناء عودتهم من جولة عمل في ريف المحافظة.
وبحسب مصدر محلي في درعا، فإن الهجوم وقع على الطريق الرابط بين بلدتي علما وخربة غزالة، حيث كان الوفد الرسمي عائداً بعد افتتاح مشفى جديد في المنطقة.
وأكد المصدر لجريدة “الوطن” المحلية أن الانفجار وقع فجأة وأدى إلى إصابات طفيفة في صفوف المواطنين الذين كانوا في الموكب.
وذكرت وزارة الداخلية السورية عبر قناتها على “تلغرام” أن 6 أشخاص أُصيبوا جراء الانفجار، وتم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج. وأوضحت أن قوات الأمن هرعت إلى مكان الحادث للتحقيق وتأمين المنطقة.
في السياق ذاته، شن الجيش السوري، مدعوماً بالطيران الحربي الروسي، هجمات مكثفة ضد مواقع تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وحلفائه في مناطق “خفض التصعيد” بريف حماة وإدلب.
وأكد مصدر ميداني لـ”الوطن” أن القوات السورية قصفت مواقع للإرهابيين بمدفعيتها الثقيلة في سهل الغاب الشمالي الغربي واستهدفت مواقع أخرى بالطائرات المسيّرة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، ما أدى إلى تدمير العديد من الأهداف الحيوية التابعة لهم.
أما في البادية الشرقية، فقد اشتبكت وحدات من الجيش والقوات الرديفة مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في بادية أثريا- الرصافة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العديد من مسلحي “داعش”.
كما شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات مكثفة على مواقع انتشار الدواعش في تلال بادية تدمر- السخنة بريف حمص الشرقي، موقعاً العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “تاس” الروسية عن العقيد أوليغ إغناسيوك، نائب رئيس مركز التنسيق الروسي- السوري المشترك، قوله إن القوات الجوية الروسية وجهت ضربات جوية لخمسة مواقع تجمع لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم “داعش” الذين غادروا منطقة التنف وتحصنوا في المناطق الجبلية بمحافظتي حمص ودير الزور.