أيقونة الأغنية الجبلية.. رحيل الشاعر أحمد شحادة صاحب أغنية “الحاصودي”
شهدت الساحة الفنية الشعبية السورية صباح اليوم الاثنين، رحيل الشاعر أحمد شحادة، الذي تُوفي عن عمر يناهز 58 عاماً.
ويُعد شحادة واحداً من أبرز كتاب الأغاني والعتابا، ومن أشهر أعماله أغنية “سمرة وأنا الحاصودي” التي ساهمت في شهرة الفنان علي الديك.
ورغم حالته الصحية المتدهورة، حرص شحادة على طمأنة محبيه حتى لحظاته الأخيرة، حيث نشر صورة له من أحد المستشفيات يوم الأحد، معتذراً عن عدم قدرته على الرد والتواصل بسبب وضعه الصحي،
وفي السياق لم تُعلن تفاصيل أسباب وفاته بعد.
وعرف شحادة بلقب “شاعر الليل والجبل”، حيث ترك بصمة مميزة من خلال أشعاره وأغانيه التي استوحاها من بيئته والطبيعة المحيطة به.
الراحل من أبناء قرية بكراما في ريف اللاذقية، حيث وُلد عام 1966، وتمتاز أعماله بتجسيد البساطة والعمق في الأغنية الشعبية الجبلية، وذلك بحسب “سناك سوري”.
شحادة ألّف وكتب العديد من الأغاني وبيوت العتابا لرواد الفن الشعبي في سورية، مثل الراحل بسام بيطار، وواصل تعاونه مع الجيل الجديد من الفنانين في هذا النمط الغنائي، منهم وفيق حبيب، حسين الديك، ربيع حمدي، وجلال حمادة، ليُسهم في استمرار هذا التراث الفني.