أصحاب محلات تجارية في اللاذقية يغلقون محلاتهم، والسبب؟؟
بسبب الارتفاع الضريبي "الجنوني"تحذيرات من الإغلاق المحلات
حذر العديد من أصحاب المحلات التجارية بمدينة اللاذقية من إغلاقها على خلفية عدم قدرتهم على دفع الضرائب فضلاً عن ارتفاع مستلزمات العمل من جهة ثانية.
واشتكى العديد منهم من واقع العمل المحلي، حيث سجلت حالات إغلاق المحلات في الفترة الأخيرة، وذلك على حسب تأكيد أمين سر جمعية المطاعم في اللاذقية عمار أحمد.
وأوضح أمين سر الجمعية أن 5 من أصل 400 عضو جددوا عضويتهم، ويعود الأمر إلى صعوبات متععدة تتمثل بارتفاع أسعار المحروقات وعدم القدرة على تأمينها إضافة للارتفاع الضريبي “الجنوني” سواء من البلدية أو من المالية.
وأضاف “أحمد” أن الحرفي يضطر لشراء أسطوانات الغاز من السوق السوداء لعدم توافر الغاز الصناعي للحرفيين وبانتظار الموافقة على مقترح بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن سعر الجرة بين 100 – 170 ألف ليرة، إضافة للمعاناة في تأمين خبز جيد من المخابز بالسعر الحر، فالجودة تتراجع في الخبز بشكل كبير إضافة لارتفاع سعر الخبز السياحي بشكل يومي.
فيما يخص الضرائب، قال إن الضرائب ارتفعت نحو ألف بالمئة، مبيناً أن ضرائب المالية «دخل مقطوع» كانت في السابق 8 آلاف ليرة ثم ارتفعت إلى 100 ألف ليرة وحالياً إلى مليون ليرة والبعص تصل ضريبته إلى مليون ونصف المليون، معتبراً أنها باتت «ضرباً من الخيال».
وأردف بالقول إن ضرائب مجلس المدينة تحت مسمى «خدمات» وصلت حالياً إلى مليون ليرة بعد أن كانت بين 5 – 10 آلاف وارتفعت إلى 100 ألف ليرة لتناطح المليون حالياً وفق ما سمّوه «تصنيفاً جديداً» لا ندري ما معاييره سواء كان المطعم شعبياً أم غير شعبي، متسائلاً عن الخدمات التي يدفعون ضريبتها ولا يتم تنظيف الشوارع أمام المطاعم إنما هم (عمال المطاعم) من ينظفها يومياً، فعن أي خدمات يتحدثون ويطلبون ضريبتها ولا يستمعون لنا، ربما هم من كوكب آخر؟!.