أحياء العاصمة في تقنين حاد ومدن من دون كهرباء سوى سويعات قليلة
يصل إلى عشر ساعات مقابل نصف ساعة
تسجل ساعات التقنين منذ بدء فصل الشتاء ارتفاعاً ملحوظاً في عموم المحافظات السورية، حيث يغيب التيار الكهربائي عن بعض أحياء العاصمة دمشق عشر ساعات متواصلة.
ووصل التقنين في بعض مناطق العاصمة إلى 8 ساعات وصل مقابل نصف ساعة وصل، في حين طال التقنيين أيضاً “المناطق المدعومة على المستوى الكهربائي” خاصة في الأحياء الراقية.
أما بعض المدن كحلب مثلاً، فإن ساعات الوصل الكهربائي لا تتجاوز 3 ساعات وصل على أعلى تقدير خلال اليوم، ولولا الأمبيرات لكان وضع الحلبيين “بالويل”.
وزير الكهرباء غسان الزامل أوضح لصحيفة الوطن المحلية، أنه وبالتزامن مع حالة النقص في توريدات مادة الغاز لحدود 1,5 مليون متر مكعب يومياً مع ارتفاع الطلب والاستهلاك للكهرباء مع ميل الطقس نحو البرودة فرض ارتفاعاً في ساعات التقنين المطبقة في مختلف المناطق السورية، مع تقدير الوزير بعودة كميات الغاز (مليون ونصف مليون متر مكعب) لوضعها الطبيعي مع النصف الثاني من الشهر المقبل (كانون الثاني) مع بقاء عامل برودة الطقس وارتفاع معدلات الاستهلاك قائماً خلال الأشهر القادمة.
ونقلت الصحفية عن أحد أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق قوله: أعلمنا من مديرية كهرباء دمشق بأن ازدياد ساعات التقنين بدمشق يعود لانخفاض كميات الكهرباء المولدة الواردة، ولاسيما أن زيادة ساعات التغذية مرتبطة بكميات الطاقة الواردة.
وشدد عضو المجلس على ضرورة عدالة التقنين في مختلف المناطق، مضيفاً: وعدنا بتحسن واقع التقنين اعتبارا من اليوم، علماً أن واقع الكهرباء مرتبط دائماً بالتوريدات، وعند نقصها تزيد ساعات التقنين، مضيفاً: نأمل زيادة التوريدات لينعكس على واقع التغذية.