“أجرة الحلاقة” تسجل أرقاماً قياسية والصالونات تتحول لمراكز تجميلية “لضرب إبر “الفيلر”
المنطقة "تلعب" دوراً في ارتفاع أجور الحلاقة الرجالية والنسائية
يبرر أصحاب صالونات “الحلاقة” في مناطق دمشق “الراقية” ارتفاع أسعار الحلاقة “الرجالية والنسائية”، لارتفاع أسعار الإيجارات والضرائب وباقي التكاليف إضافة إلى مستحضرات التجميل، حتى أنهم لا يتقيدون بسعر الجمعية الحرفية.
وبحسب “جريدة “الوطن” المحلية، فتبدأ أرخص خدمة مقدمة بقص الشعر من دون (سشوار) بين (30 – 50) ألف ليرة، وقد تتجاوز 60 ألفاً في بعض الصالونات، فيما تتضاعف التكلفة مع تقديم خدمة (السشوار)، والتي قد تصل إلى 120 ألفاً في الصالونات المشهورة، وفق ما صرح به أحد مالكي هذه المراكز.
هذه الأسعار تبدو أقل في صالونات الحلاقة الرجالية لتكون تكلفة قص الشعر من دون دقن بين (10–20) ألف ليرة وقد تصل إلى 40 ألف ليرة، فيما تتجاوز 50 ألف ليرة مع خدمة تنظيف البشرة وتحديد الدقن، أما حلاقة الدقن فهي بين (10000–15000) ليرة.
وتحدثت جريدة الوطن أنه من اللافت في هذه المراكز والصالونات تحولها لعيادات تجميلية بتقديم خدمات وخز إبر (الفيلر والبوتكس)، إضافة لإبر التنحيف، دون أن تكون مقدمة من أيدي خبيرة طبية أو مدربة فحسب.
رئيس الجمعية الحرفية للمزينين “سعيد القطان” أوضح أنه لا يجوز لأي مهني حلاقة أن يتقاضى نسبة عمل حسب الشهرة والاسم وهذا الكلام مرفوض كلياً، لكن هناك تفاوت واختلاف بالأسعار بين زبونة وأخرى حسب طول الشعر وكثافته وحجم العمل المنجز أو ما يسمى بخدمة سحب اللون مثلاً، فالمواد والوقت والجهد له ثمن.
وأكد “قطان” أن حرفي الحلاقة مظلوم جداً خاصة بالتسعيرة المحددة له، فلا يوجد محل بدمشق آجاره يقل عن مليون ليرة بالشهر، إضافة للضرائب المترتبة عليه، وتكاليف حصوله على المواد، موضحاً بأن التسعيرة المحددة لحرفي الحلاقة “غير مرضية” وهي مجحفة بحقهم وغير منصفة للخدمات التي يقدمونها مع احتساب كامل تكاليف عمله
وعن وجود مراكز تجميل تقدم خدمات طبية، نوه “قطان” إلى أنها مخالفة للمهنة ويجب أن تكون هذه الخدمة مقدمة من أطباء مختصين ولا يمكن الحصول على هذه الخدمات في مراكز التجميل، مبيناً أنه على استعداد لاستقبال الشكاوى من المواطنين وفي حال وجود مراكز تقدم هذه الخدمات من دون خبرة طبية سيشمع المركز وإغلاقه بالكامل لأن هذا العمل “طبي” أما الحلاقة فهي حرفة مهنية.