مواقف عربية متباينة عقب الاجتماع التشاوري لمجلس التعاون العربي في جدة !
سيريالايف-أكد وزير الخارجية الكويتي “سالم الجابر الصباح” أن بلاده لن تخرج عن الإجماع والتوافق العربي بشأن حل الأزمة السورية، مشدداً على أهمية أن تسير هذه العملية وفق الأسس والأطر السليمة واحترام قرارات جامعة الدول العربية.
وعن موقف المملكة الأردنية الهاشمية، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير “أيمن الصفدي” استعرض في الاجتماع المبادرة الأردنية القائمة على انخراط عربي – سوري مباشر، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويخلصها من الإرهاب .
أما عن دولة قطر التي تعتبر من الدول الرافضة للتقارب العربي مع سورية ، فقد أصدرت بياناً أوضحت من خلاله على أهمية تبادل وجهات النظر للتوصل إلى حل نهائي للأزمة السورية.
في السياق،نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر ديبلوماسي عربي، تأكيده على أن قرار قبول عودة سورية إلى جامعة الدول العربية ما زال ينضج مشيراً إلى أجواء إيجابية تسود المشاورات الحالية بين عدة جهات عربية فاعلة.
وكان قد أكد البيان الذي أُصدِر في اختتام الاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليج العربية والأردن و مصر والعراق يوم السبت، على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها .
وأشار البيان الختامي للاجتماع التشاوري في جدة إلى ضرورة وجود دور قيادي عربي لإنهاء الأزمة في سورية،والتشاور حول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي فيها.
كما تم التوافق على أهمية حل الأزمة الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية.
وشدد البيان على ضرورة تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
وختم البيان بالإشارة إلى ضرورة تكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية.