أخبار البلد

بعد عام على الزلزال.. ما هي أبرز حاجات مدينة حلب للتعافي من أضراه؟

المحافظ يكشف عن بعض الاحتياجات

أكد محافظ حلب “حسين دياب”، متابعة تنفيذ كل برامج الدعم المقدمة لهم من جميع الجهات الداعمة، مع توحيد معايير وآلية عمل المنظمات فيما يخص برامج المساعدات النقدية المختلفة، والتي تُوزع بعد تزويد تلك الجهات بالقوائم الاسمية من لجنة الإغاثة الفرعية بشكل متتال، وذلك في الذكرى السنوية الأولى من الزلزال الذي ضرب مدينة حلب وعدداً من المحافظات السورية.

وأشار “دياب”، في تصريحات صحفية، إلى استكمال العمل في عمليات المسح بغية حصر أعداد الأبنية غير الآمنة ومن غير الممكن إصلاحها وعدد السكان الذين كانوا يعيشون فيها، إضافة إلى حصر المباني الآمنة والمباني التي بحاجة للهدم.

وعن المعوقات التي واجهت الاستجابة لكارثة الزلزال، نوه المحافظ إلى عدم توفر الوقود الكافي وشح الإمكانات المتعلقة بالآليات التي تستخدم في عمليات الإنقاذ والحفارات والكوادر البشرية المدربة.

وعن الاحتياجات المطلوبة في القطاع التعليمي، قال دياب: “تلزمه مستلزمات تقنية من أجهزة حواسيب وطابعات وكاميرات مراقبة ومجموعات توليد كهرباء باستطاعات مختلفة”.

وتطرق “دياب” إلى القطاع الصحي الذي يحتاج إلى أدوية أمراض السرطان والأدوية البيولوجية والمناعية، وأجهزة ومعدات طبية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري المتعدد الشرائح وأجهزة التخدير وأجهزة التنفس الاصطناعي ومحطات توليد أوكسجين للمشافي وأجهزة تنظير عضمي وقصبي.

أما الاحتياجات المطلوبة في قطاع مجلس المدينة، فهي آليات هندسية لأعمال إزالة الأنقاض وكذلك إزالة المباني التي بحاجة إلى هدم وآليات إنقاذ وإسعاف ودفاع مدني، عدا آليات تأهيل الطرقات وآليات أخرى لأعمال النظافة وإزالة النفايات، وذلك وفقاً لتأكيده.

وبالنسبة للاحتياجات المطلوبة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، فتتمثل بآليات هندسية لأعمال تأهيل وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي وأجهزة فحص المياه، وأجهزة إلكترونية للكشف عن التسريبات في الشبكات، بعدما توزعت أضرار شبكات الصرف الصحي على امتداد أغلب قطاعات حلب.

ونوه دياب إلى مستلزمات قطاع الاتصالات وحاجته إلى مجموعات توليد للكهرباء باستطاعات مختلفة، وأنظمة للإنذار عن الحريق للوحات الرئيسية وحساسات وصافرات وكباسات ومستلزمات صيانة أبراج الاتصالات، بينما يحتاج قطاع الطاقة والكهرباء إلى آليات هندسية لأعمال تأهيل وصيانة شبكات الكهرباء ومحولات كهربائية باستطاعات مختلفة، مع مستلزمات صيانة الشبكة الكهربائية وقواطع كهربائية وكابلات، وذلك وفقاً لما نقلته جريدة الوطن على لسان محافظ حلب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى