الأردن تسجل أول حالة بجدري القرود
أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل أول إصابة بجدري القرود في البلاد، لشخص غير أردني مقيم في الأردن.
وفي بيان صحفي، أوضحت الوزارة أن المصاب هو رجل يبلغ من العمر 33 عامًا، ظهرت عليه أعراض على شكل طفح جلدي، وتم عزله في مستشفيات البشير بعد تأكيد الإصابة بواسطة فحص “PCR” في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.
وأكدت الوزارة التزامها بمتابعة مرض جدري القرود والإفصاح بشفافية عن أي حالات جديدة، مشيرة إلى جاهزيتها للتعامل مع أي تطورات وفق الخطة الوطنية المعدة مسبقًا بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشار مركز مكافحة الأوبئة في الأردن إلى أن فريقه يتتبع المخالطين للشخص المصاب ويعمل على تقصي مصدر العدوى، وفق ما أفاد به موقع “رؤيا” الأردني.
من جهتها، أوضحت الدكتورة فريدة محجوب، مسؤولة وحدة الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، أن لقاح جدري القرود يوفر وقاية بنسبة 85% لكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى.
وأضافت أن اللقاح يُوصى به للعاملين في المجال الصحي والمخالطين للمرضى ولمن يقدمون لهم الرعاية، وأيضًا للأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية متعددة.
وأشارت محجوب إلى أن هناك لقاحات جديدة يتم تطويرها، وأن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الجدري قبل عام 1980 أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 14 آب الماضي جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على مستوى العالم للمرة الثانية خلال عامين، بعد انتشار المرض من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول إفريقية مجاورة.
بدأ التفشي في الكونغو بانتشار سلالة معروفة باسم “آي”، لكن مؤخرًا ظهر متحور جديد باسم “آي بي” الذي انتقل إلى دول مجاورة مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، مما استدعى اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وفي 15 آب الماضي، أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد عن رصد أول حالة إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القرود.