بحث في الموقع
اختيارات الجمهور
صحافة المواطنين
استفتاء
تابعونا على الفيس بوك
إشترك معنا
N/A
![]() |
![]() صحافة المواطنين
الإرهاب ... وحق الشعوب في الدفاع عن نفسها بقلم : يونس أحمد الناصر
![]() في أواخر الثمانينات من القرن الماضي وبعد الأحداث الدامية التي عاشتها سوريا في تلك السنوات على أيدي عصابات ما يسمى بـ ( الأخوان المسلمون ) والتي قتلت خيرة علمائنا و أطبائنا وطلابنا وضباطنا, وبعد أن تمكنت سوريا من إفشال مخططاتهم بإقامة الإمارات السلفية التي كانوا يخططون لإقامتها وعادت سوريا إلى حياتها الطبيعية بل أقوى مما كانت, هبت القوى الاستعمارية التي مولت وخططت ونفذت مخططاتهم الإجرامية على الأرض السورية تنديدا بقيام القوات السورية بحماية أمنها وأمن شعبها وهو ما استطاع جيشنا تحقيقه في تلك الفترة , كما عاث الصهاينة في تلك الفترة خرابا ودمارا في فلسطين المحتلة وفي الجولان المحتل الذين رفضوا الاحتلال وجرائمه ودافعوا عن حقهم في الحياة في مواجهة آلة القتل الصهيو-أمريكية .
ولكن الغرب الاستعماري رفض هذه الدعوة لعلمه الأكيد بأن هذا التعريف سيجعلهم في خانة الإرهابيين و أعداء حقوق الإنسان في تقرير مصيرها . ( نحن لا نريد الموت لأحد , إنما ندفع الموت عن أنفسنا ) هي العبارة المشهورة للقائد الخالد حافظ الأسد في حق الشعوب في الدفاع عن نفسها ولكن هيهات لقوى الشر أن تسمع , وكان ما كان من قصف المفاعل النووي العراقي وحرب الخليج الأولى والثانية والتي صبت فيها أمريكيا ملايين أطنان الذخائر على شعوب منطقتنا عبر حروب خططت لها ونفذتها. وكان ما كان في جنوب لبنان وحق اللبنانيين باستعادة أرضهم والنصر المظفر لأخوتنا في حزب الله و لأخوتنا في حماس بالأمس القريب على قوى الإرهاب العالمي بدعم من سوريا التي آمنت على الدوام بحق الشعوب في الدفاع عن نفسها . وللقارئ أن يضيف الكثير من الخلط الذي عاشته البشرية بين المفهومين أعني ( الإرهاب و حق الشعوب في الدفاع عن نفسها ) ولا زال هذا المفهوم حتى اليوم غائما بقصد التعمية على إجرامهم وحقنا في الدفاع عن أنفسنا , ولكي يقولوا دوما ( قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار) فعندما يسقط الآلاف من العرب فلابأس , و أما عندما يسقط منهم واحد فيا للهول , قتله المجرمون العرب !!!!. إلى متى أيها العرب أرواحهم عزيزة و أرواحنا رخيصة . فليكن- نحن محور الشر برأيهم ولكننا محور الخير لبلادنا , فما ضرنا ما يقولون . بقلم : يونس أحمد الناصر
0 2011-05-07 | 05:14:53
|